لبنان خياري
تعلقي بلبنان أمر طبيعي فانا ولدت ونشأت فيه لكن الأحداث اللبنانية دفعتني كما الكثير من اللبنانيين للهجرة. خرجت من لبنان إلى كندا حيث تمرست بتحصيل العلوم والمعارف وأصبحت تلك البلاد وطني الثاني.
بعد سنوات عديدة اعترف بانني شعرت بحاجة لان اكتمل مع هويتي الحقيقية. وكان ان عشت صراعا داخليا بين من أكون فعليا وما أريد ان أكون. ان أكون لبناني هو امر طبيعي وواقعي بحكم الوطن الام الذي انتمي اليه لكن مع تحقيقي لذاتي في بلاد الاغتراب التي أصبحت جزءا منها وجدت نفسي امام خيار العودة أو البقاء حيثما انا. لقد غلب التزامي بالوطن الحقيقي الفرص الكبيرة المتاحة امامي في وطن اردته لفترة. لكن اختيار لبنان كان الأقوى. قررت العودة اليه واستثمرت فيه واعمل على إعلاء شأنه ضمن المعطيات التي أتمتع بها كإداري وصناعي .
لبنان بالنسبة لي كنز بتاريخه وجغرافية ومعالمه ومهاراته البشرية التي تخطت كل حدود. رغم الصعاب والتحديات تحمل لبنان كل الحروب والغزوات والتاريخ اكبر شاهد على ذلك.
تميز اللبناني بالقدرة على الاحتمال والاتكال على نفسه للنهوض بلبنان .
خياري لبنان لان الأرز بشموخه مدرسة ونهج والصخور الصلبة فيه تقف سدا امام الطامعين وكسنبلة القمح يتحمل الأعاصير، يلتوي ولا ينكسر.
اختياري لبناني
مع الخيار الوطني التزمت العمل للبنان والاستثمار فيه من خلال عملنا في الصناعات الغذائية اللبنانية من اجل رفع اسم الوطن والبضائع اللبنانية بمنتجات توازي ارقى الأصناف العالمية ومن هذا الاتجاه اختياري لكل ما هو منتج لبناني ايمانا مني بالمسؤولية الوطنية بدعم وتسويق وتطوير منتجاتنا لتكون فخرا للصناعة محليا إقليميا ودوليا ونعمل للريادة في هذا المجال لان لبنان وشعب لبنان يستحق الأفضل.